سورة الفرقان - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الفرقان)


        


{يَوْمَ يَرَوْنَ الملائكة} في جملة الخلائق هو يوم القيامة ونصبه بـ (اذكر) مقدّرا {لاَ بشرى يَوْمَئِذٍ لّلْمُجْرِمِينَ} أي الكافرين بخلاف المؤمنين فلهم البشرى بالجنة {وَيَقُولُونَ حِجْراً مَّحْجُوراً} على عادتهم في الدنيا إذا نزلت بهم شدّة أي عوذاً معاذاً يستعيذون من الملائكة.


قال تعالى: {وَقَدِمْنَآ} عمدنا {إلى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ} من الخير كصدقة وصلة رحم، وقِرى ضيف وإغاثة ملهوف في الدنيا {فجعلناه هَبَآءً مَّنثُوراً} هو ما يرى في الكوى التي عليها الشمس كالغبار المفرّق: أي مثله في عدم النفع به، إذ لا ثواب فيه لعدم شرطه ويجازون عليه في الدنيا.


{أصحاب الجنة يَوْمَئِذٍ} يوم القيامة {خَيْرٌ مُّسْتَقَرّاً} من الكافرين في الدنيا {وَأَحْسَنُ مَقِيلاً} منهم: أي موضع قائلة فيها: وهي الاستراحة نصف النهار في الحر، وأخذ من ذلك انقضاء الحساب في نصف نهار كما ورد في حديث.

4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11